اقتحام الاحلام

عندما تجتاح امواج الألم مراسي قلوبنا ..تحطمها ..لتجعلنا نغرق في بحرها
نتوه في غرض البحر باحثين عن طوق نجاة ..
تتلقفنامراكب الاحلام ..لتجتثنا من آلامنا ..
نبحر فيها ..نرى العالم بشكل جميل ..بشكل كما نريده نحن..
نعيش اجمل اللحظات ...
ناسين ..او ..متناسين بان مراكب الاحلام ذي ..ماهي الا نقطة في البحر ليس لها قرار..
اي اننا ل نُنقذ بشكل صحيح ..
ولكنها هي الاحلام ..تساعدنا في مواصلة الغوص والتحمل في الابحار في الألم
مع ان تلك الاحلام هي اكبر وهم نعيشه ..لكنها طوق النجاة بالنسبه لنا في هذا البحر
القاسي من الآلاام ..
حتى انها في احيان كثيره ..تسلبنا ذواتنا ..شخصياتنا ..ربما حتى افكارنا ومانؤمن به ..
تجعلنا نعيش في عالم آخر بعيد عن الحقيقة ..ختى نتعلق بها وبمن فيها ..وان كان
كذباً..وهماً ..ليس حقيقة بل خياااااااااااااااااااااال ..
وياحبذا لو استطعنا ان نواجه آلامنا بواقعية اكثر ..ولكنه ..
اقتحام الأحلام ..

قلبي قطعة ارابيسك

حين تمر السنون،، وتئن قلوبنا ألماً حين نذكر أياماً طوقنا فيها خيال جامح لا يقف دونه سد ولا حاجز ،، حين نستدعى أياماً كانت به أغلى الأشياء.. وأعزها وأغلاها .. وأكثرها خصوصية ..أملاً بين يدينا نطوعه حيث نشاء... حين يتهاوى بداخلنا بقايا أمنيات صغار شبت مع سنوات العمر لتصنع جمالاً خاصاً لكل لحظة من لحظات الحياة ..وتبشر بداخلنا بذلك الفارس الذى يتحدى ويثور مدمراً عقبات طريقه .. وصولاً إلى مرافئ نحتفل فيها بفرحة إنتصار الحلم وإعلانه حقيقة وواقعاً... وحين يأتى واقعنا بكلمته العليا .. فيبعثر فينا كل ما جمعناه سنوات عمرنا الطوال حلماً ننسجه قلائد فضه وعقود حلم بغد نصنع تفاصيله بأيدينا ،،، هل تبدو كلماتى على نحو التشاؤم؟؟ هل بات قلمى واهناً يئن حبراً من غصات ؟؟ لا أعرف ... كما لا أعرف ما الذى دفعنى فجأة لأقلب ألبوم صورى هذه الليلة بهذا الحنين الغريب ،، قلبت ألبوم صورى.... تجولت بين صفحاته.. تذكرت كل هذه الوجوه،، أعرفها كلها.. أعرف تفاصيلها.. وذكرياتى مع كل وجه فيها،، التفت فجأة لكل من حولي فوجدت وجوهاً اعتدت عليها.. ولا أريد أياً منها لم تشبعنى لحظات إستدعائى الأمس .. ولم يروى ألبوم صورى ظمأ السنين.. فمازال وجه غائب!!! وجه أبحث عنه في ذاكرتى .. وألبومى.. فى يومى.. وعمرى .. وسنواتى البالية.. وجه لا أستطيع أن أحدد ملامحه.. وجه مفقود مع أسطورة حلم وهمية ... وجه آثر الغياب والغياب.. فاستحال الإنتظار يأساً .. واستحال القلب كقطعة أرابيسك عتيقة.. أصيلة نعم.. ولكنها ناقصة أدركت سبب حبي للأرابيسك في الفترة الأخيرة.. لقد أصبحت كقطعة أرابيسك لم تكتمل.. عاشق بلا معشوق!!!